لا تکن متشائماً
یروى أن صیاداً کان السمک یعلق بصنارته بکثرة وکان موضع حسد بین زملائه الصیادین وذات یوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصیاد المحظوظ یحتفظ بالسمکة الصغیرة ویرجع السمکة الکبیرة إلى البحر عندها صرخوا فیه "ماذا تفعل؟ هل جننت؟ لماذا ترمی السمکات الکبیرة؟ عندها أجابهم الصیاد "لأنی أملک مقلاة صغیرة" قد لانصدق هذه القصة لکن للأسف نحن نفعل کل یوم ما فعله هذا الصیاد نحن نرمی بالأفکار الکبیرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممکنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أکبر من عقولنا وإمکانیتنا کما هی مقلاة ذلک الصیاد هذا الأمر لا ینطبق فقط على النجاح المادی بل أعتقد أنه ینطبق على مناطق أکثر أهمیة.
أرجو لکم التوفیق
الدکتور محمدامین تقوی