[ کرْبَلا، لا زِلْتِ کَرْباً وَبَلا] للشریف الرضی(ره)
يكشنبه, ۲۸ آبان ۱۳۹۱، ۰۴:۲۰ ب.ظ
الشریف الرضی(ره):
کرْبَلا، لا زِلْتِ کَرْباً وَبَلا ما لقی عندک آل المصطفى کَمْ عَلى تُرْبِکِ لمّا صُرّعُوا من دم سال ومن دمع جرى کَمْ حَصَانِ الذّیلِ یَرْوِی دَمعُها خَدَّهَا عِندَ قَتیلٍ بالظّمَا تمسح الترب على اعجالها عَنْ طُلَى نَحْرٍ رَمِیلٍ بالدّمَا وضیوف لفلاة قفرة نزلوا فیها على غیر قرى لم یذوقوا المآء حتى اجتمعوا بحدى السیف على ورد الردى تکسف الشمس شموساً منهم لا تداینها ضیاءًوعلا وتنوش الوحش من اجسادهم أرْجُلَ السّبْقِ وَأیْمَانَ النّدَى وَوُجُوهاً کَالمَصابیحِ، فَمِنْ قَمَرٍ غابَ، وَنَجْمٍ قَدْ هَوَى غَیّرَتْهُنّ اللّیَالی، وَغَدَا جایر الحکم علیهن البلا
أقدِّمُ لکم أکبرَ التَّعازی و أسألُکُم الدُّعاء
بقیه ی قصیده در ادامه ی مطالب
الشریف الرضی(ره):
کرْبَلا، لا زِلْتِ کَرْباً وَبَلا ما لقی عندک آل المصطفى کَمْ عَلى تُرْبِکِ لمّا صُرّعُوا من دم سال ومن دمع جرى کَمْ حَصَانِ الذّیلِ یَرْوِی دَمعُها خَدَّهَا عِندَ قَتیلٍ بالظّمَا تمسح الترب على اعجالها عَنْ طُلَى نَحْرٍ رَمِیلٍ بالدّمَا وضیوف لفلاة قفرة نزلوا فیها على غیر قرى لم یذوقوا المآء حتى اجتمعوا بحدى السیف على ورد الردى تکسف الشمس شموساً منهم لا تداینها ضیاءًوعلا وتنوش الوحش من اجسادهم أرْجُلَ السّبْقِ وَأیْمَانَ النّدَى وَوُجُوهاً کَالمَصابیحِ، فَمِنْ قَمَرٍ غابَ، وَنَجْمٍ قَدْ هَوَى غَیّرَتْهُنّ اللّیَالی، وَغَدَا جایر الحکم علیهن البلا یا رسول الله لو عاینتهم وهم ما بین قتلى وسبا من رمیض یمنع الظل ومن عاطش یسقى انابیب القنا ومسوق عاثر یسعى به خلف محمول على غیر وطا متعب یشکو اذى السیر على نَقبِ المَنسِمِ، مَجزُولِ المَطَا لَرَأتْ عَیْنَاکَ مِنهُمْ مَنْظَراً للحَشَى شَجْواً، وَللعَینِ قَذَى لیس هذا لرسول الله یا امة الطغیان والبغی جزا غارِسٌ لمْ یَألُ فی الغَرْسِ لهُمْ فَأذاقُوا أهْلَهُ مُرّ الجَنَى جزروا جزر الاضاحی نسله ثُمّ سَاقُوا أهلَهُ سَوْقَ الإمَا معجلات لا یوارین ضحى سنن الوجه أو بیض الطلى هاتفات برسول الله فی بُهَرِ السّعْیِ، وَعَثرَاتِ الخُطَى یَوْمَ لا کِسْرَ حِجَابٍ مَانِعٌ بذلة العین ولا ظل خبا أدْرَکَ الکُفْرُ بِهِمْ ثَارَاتِهِ وَأُزِیلَ الغَیّ مِنْهُمْ فاشتَفَى یا قَتیلاً قَوّضَ الدّهْرُ بِهِ عُمُدَ الدّینِ وَأعْلامَ الهُدَى قتلوه بعد علم منهم انه خامس اصحاب الکسا وصریعا عالج الموت بلا شد لحیین ولا مد ردى غَسَلُوهُ بِدَمِ الطّعْنِ، وَمَا کَفّنُوهُ غَیرَ بَوْغَاءِ الثّرَى مرهقا یدعو ولا غوث له بِأبٍ بَرٍّ وَجَدٍّ مُصْطَفَى وَبِأُمٍّ رَفَعَ اللَّهُ لهَا علما ما بین نسوان الورى أیُّ جَدٍّ وَأبٍ یَدْعُوهُمَا جَدّ، یا جَدّ، أغِثْنی یا أبا یا رسول الله یا فاطمة یا أمِیرَ المُؤمِنِینَ المُرْتَضَى کیف لم یستعجل الله لهم بانقلاب الارض أو رجم السما لو بسبطی قیصر أو هرقل فَعَلُوا فِعْلَ یَزِیدٍ، مَا عَدَا کم رقاب من بنی فاطمة عُرِقتْ ما بینَهمْ، عَرْقَ المِدَى وَاختَلاها السّیفُ حَتّى خِلْتَها سلم الابرق أو طلح العرا حَمَلُوا رَأساً یُصَلّونَ عَلى جده الاکرم طوعا وابا یتهادى بینهم لم ینقضوا عمم الهام ولا حلو الحبى مَیّتٌ تَبْکی لَهُ فَاطِمَة ٌ وابوها وعلى ذو العلى لَوْ رَسُولُ اللَّهِ یَحْیَا بَعْدَهُ قعد الیوم علیه للعزا معشر منهم رسول الله والـــ کاشف الکرب اذا الکرب عرا صِهْرُهُ البَاذِلُ عَنْهُ نَفْسَهُ وحسام الله فی یوم الوغى أوّلُ النّاسِ إلى الدّاعی الّذِی لم یقدم غیره لما دعا ثُمّ سِبْطَاهُ الشّهِیدانِ، فَذا بحسا السم وهذا بالظبى وَعَلیّ، وَابنُهُ البَاقِرُ، وَالصّـ ـادِقُ القَوْلِ، وَموسَى ، وَالرّضَا وَعَلیّ، وَأبُوهُ وَابْنُهُ وَالذِی یَنْتَظِرُ القَوْمُ غَدَا یا جبال المجد عزا وعلى وبدور الارض نورا وسنا جعل الله الذی نابکم سبب الوجد طویلا والبکا لا أرَى حُزْنَکُمُ یُنسَى ، وَلا رُزْءَکم یُسلى ، وَإنْ طالَ المَدَى قد مضى الدهر وعفى بعدکم لا الجَوَى باخَ، وَلا الدّمعُ رَقَا انتم الشافون من دآ العمى وَغداً ساقُونَ مِنْ حوْضِ الرّوَا نزل الدین علیکم بیتکم وتخطى الناس طرا وطوى این عنکم للذی یبغى بکم ظل عدن دونها حر لظى این عنکم لمضل طالب وضح السبل واقمار الدجى این عنکم للذی یرجو بکم مَعْ رَسُولِ اللَّهِ فَوْزاً وَنَجَا یوم یغدو وجهه عن معشر مُعرِضاً مُمْتَنِعاً عِندَ اللّقَا شاکیا منهم الى الله وهل یُفلِحُ الجِیلُ الّذی مِنْهُ شَکَا رَبّ! ما حامَوْا، وَلا آوَوْا، وَلا نَصَرُوا أهْلی، وَلا أغْنَوْا غَنَا بَدّلُوا دِینی، ونَالُوا أُسرَتی بالعَظیماتِ، وَلمْ یَرْعَوْا أَلَى قَائِمُ الشّرْکِ لأبْقَى وَرَعَى نَقَضُوا عَهدی، وَقَدْ أبرَمْتُهُ وَعُرَى الدّینِ، فَما أبقَوْا عُرَى حرمی مستردفات وبنو بِنْتِیَ الأدْنَوْنَ ذِبْحٌ للعِدَى اترى لست لدیهم کامرئٍ خلفوه بجمیل اذ مضى رَبّ! إنّی الیَوْمَ خَصْمٌ لَهُمُ جئت مظلوما وذا یوم القضا
المصدر: موقع أدب
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=9814
أقدِّمُ لکم أکبرَ التَّعازی و أسألُکُم الدُّعاء
۹۱/۰۸/۲۸